إبراهيم للعبسيّ في يوبيله الذّهبيّ: ما أحوجنا اليوم في لبنان إلى أمثالكم لعيش الوحدة والتّضامن والانفتاح

"بإسمي الشّخصيّ وبإسم كهنة ورهبان وراهبات وأبناء وبنات أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع أتقدّم من غبطتكم بأطيب التّهاني بمناسبة يوبيلكم الكهنوتيّ الذّهبيّ، سائلاً الله أن يمدّكم بوافر الصّحّة ويقدّس أعمالكم.

خمسون سنة من الخدمة في حقل الرّبّ أثمرت حكمة ومحبّة وتواضعًا ومواقف حقّ تجسّدت في شخصكم الكريم. وما أحوجنا اليوم في لبنان إلى أمثالكم لعيش الوحدة والتّضامن والانفتاح في زمن غلب فيه الانعزال والتّقوقع.

نثمّن عاليًا محبّتكم ورعايتكم لأبرشيّتنا ونبادلكم الحبّ بالوفاء والمحبّة بالطّاعة والحكمة بالثّبات بالإيمان المستقيم، إيمان الآباء والأجداد الّذين بنوا الكنيسة على امتداد الأزمنة، ونعتزّ بكم راعيًا أمينًا لكنيستنا الملكيّة، مؤكّدين الوقوف إلى جانبكم في كلّ موقف يخدم الكنيسة والوطن.

نرفع الصّلوات من أجل أن يوفّقكم الله، يا بطريرك التّواضع، ويسدّد خطاكم.

إلى سنين كثيرة بالقداسة."