لبنان
20 شباط 2025, 15:00

إبراهيم للرّئيس العامّ الجديد للرّهبانيّة الباسيليّة الشّويريّة: إنّك راعٍ صالح ومحبّ وصاحب قلب كبير

تيلي لوميار/ نورسات
زار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم دير مار الياس الطّوق في زحلة، على رأس وفد من كهنة الأبرشيّة، وقدّم التّهنئة إلى الرّئيس العامّ الجديد للرّهبانيّة الباسيليّة الشّويريّة الأرشمندريت جورج النّجّار وإلى الهيئة العامّة الجديدة.

تخلّلت الزّيارة كلمة للمطران ابراهيم توجّه فيها للرّئيس العامّ الجديد، قال فيها بحسب إعلام الأبرشيّة: "فرحة كبيرة حضرة الأب العامّ أن نراكم على رأس الهرم في هذه الرّهبانيّة العظيمة، الرّهبانيّة الباسيليّة الشّويريّة الّتي قدّمت للكنيسة الملكيّة رجالًا عظامًا وكتبت تاريخًا عظيمًا.

المهمّات ليست سهلة، كلّ رئيس عامّ جديد يتحمّل مسؤوليّات كبيرة ويحمل صليبًا كبيرًا، لكن بفرح كبير، وإنشاء الله هذه الرّهبانيّة تنمو وتزدهر، بالرّوح الّتي تملكها، روح القداسة، روح المحبّة، روح التّواضع والخدمة الّتي اختبرناها في زحلة، وأنا أراك كيف تستقبل الجميع وتسمّيهم بأسمائهم، وهذه علامة على أنّك راعٍ صالح ومحبّ وصاحب قلب كبير. إن شاء الله كلّ هذه الصّفات الجميلة الّتي تملكها تكون الوقود المهمّ لقيادة الحملة المباركة الّتي تتحرّك بيد الرّبّ، لكي تتابع الرّهبنة مسيرة الخدمة والارتقاء ومسيرة الإشعاع الّتي قامت به على مدى عصور.

كما أتمنّى لكلّ المسؤولين في الهيئة العامّة الجديدة أن يكونوا ممتلئين من نعمة الرّبّ وبركته، لكي تنهضوا مع بعضكم البعض بالرّهبانيّة الّتي نحبّها جميعًا والّتي نعتبر أنفسنا جزءًا منها ومن تاريخها، كما أنّ زحلة جزء من تاريخها.

أسأل الله أن يقوّيكم ويوفّقكم، وأن يهنّئ الكنيسة الملكيّة والكنيسة الجامعة بإدارتكم الحكيمة."

بدروه، ألقى الرّئيس العامّ الأرشمندريت جورج النّجّار كلمة قال فيها: "بين الرّهبانيّة الشّويريّة وزحلة تاريخ عريق وقديم جدًّا لدرجة أنّنا لا نستطيع التّمييز بينهما. وبين الرّهبانيّة ومطرانيّة سيّدة النّجاة تاريخ من الخدمة والرّعاية والتّأسيس ونشر كلمة الإنجيل، فلذلك نعتبر أنفسنا وسيّدة النّجاة واحد، وزحلة والرّهبانيّة الشّويريّة واحد.

كان لي الشّرف أن أخدم في مطرانيّة زحلة لمدّة 12 سنة، ما بين خدمة رعيّتي سيّدة النّجاة وتربل ومن ثمّ في الكلّيّة الشّرقيّة، بعدها في النّيابة العامّة مع المثلّث الرّحمات المطران أندره حدّاد الّذي أطلب شفاعته وصلاته وبركته لي وللرّهبانيّة. وكان لي الشّرف أن أتعامل مع الآباء المحترمين في خدمة الرّعايا في الرّسالات وفي كلّ المجالات.

أنا منكم ولكم، والرّهبانيّة بإذن الله هي تحت رعايتكم وبركتكم سيّدنا ابراهيم، اذكرونا دائمًا وادعوا لنا، جميعنا بحاجة إلى صلواتكم كذلك الرّهبانيّة، لبنان بحاجة إلى صلواتنا جميعًا.

وفقنا الله دائمًا لعمل الخير."