أوّل شهيد هنديّ علمانيّ إلى القداسة قريبًا من هو؟
إنّ ديفاساهايم بيلاي، وبحسب "زينيت"، "وُلد في 23 نيسان 1712 في مقاطعة كانياكوماري الحاليّة، في تاميل نادو، في كنف عائلة من الطّائفة الهندوسيّة "ناير"، بالقرب من البراهمان.
عمل كضابط في القصر وكان الملك يحبّه كثيرًا إذ كان رجلاً صالحًا ومخلصًا للملك.
بعد أن مرّت مواسم حصاد سيّئة وسوء الإدارة، فقد نيلاكاندان ممتلكاته وتساءل بقلق: "من سيحترمني الآن بعد أن أصبحت فقيرًا؟".
وسرعان ما شارك مخاوفه العميقة مع الضّابط الهولنديّ أوستاكيوس بنديكتوس دي لانوي، الّذي شرح له معنى المعاناة على ضوء سفر أيّوب.
بالنسبة إلى نيلكاندان، إنّ مثال أيّوب و"ثقته المطلقة بالله" هو أمر "أكيد" فقرّر العلمانيّ الهنديّ أن "يسير على خطاه".
طلب اقتبال سرّ المعمودية واعتمد في العام 1745 على يد الأب جيوفاني باتيستا باتاري، المبشّر اليسوعيّ، بعد تسعة أشهر من التّنشئة والاستعداد. أخذ اسم "ديفاساهايم"، والّذي يعني لعازر. ثمّ اعتنقت زوجته المسيحيّة وتبعه العديد من الأشخاص من حوله.
لم يكن الملك ممتنًّا لاهتدائه إلى المسيحيّة فاعتقله في شباط 1749.
قاموا بتهديده وضربه وتعذيبه وسجنه على مدى ثلاث سنوات وكلّ ذلك لم يفقده ثباته في الإيمان.
أمر الملك بإعدامه في 14 شباط 1752. وعثر المسيحيّون على رفاته الّتي ألقيت في غابة ودُفنت أمام مذبح كنيسة القدّيس فرانسوا كزافييه، الّتي ستصبح فيما بعد كاتدرائيّة أبرشيّة كوتار.
تمّ تطويب ديفاساهايم في عهد البابا بنديكتس السّادس عشر في 2 كانون الأوّل 2012."