أوسكار روميرو شفيع يوم الشبيبة العالمي في باناما
وقال: “أظنّ أنّ صورة الطوباوي روميرو موجودة دائمًا كمثال يمكن للمسيحيين أن يحتذوا به وهو شخص قريب من الآخرين، لمجرّد أنه كان قادرًا أن يستنكر الظلم ويعلن الإنجيل”. هذا وأخبر الكاردينال البانامي خوسيه لويس لانكوزا مايستروخان الصحيفة الفاتيكانية أنّ روميرو “هو مرجع روحي” للحدث قائلاً: “إنّ الأضواء مسلّطة حاليًا على رئيس الأساقفة روميرو الذي تطوّب السنة الفائتة. كان يتميّز بخط رعوي للدفاع عن الأكثر حاجة والمهمّشين تمامًا مثل البابا فرنسيس. كان رجلاً راعيًا بذل حياته من أجل الدفاع عن حقوق أفقر الفقراء وحرية الأشخاص بالرغم من الديكتاتورية التي كانت سائدة آنذاك. أنا أظنّ بأننا سنسلّط الضوء أيضًا على القضايا الاجتماعية التي لا تزال شائكة في بلدان أمريكا الوسطى”.
أما الأسقف مانويل أوكوغافيا باراهونا فقال في سياق آخر بإنّ شعب أمريكا الوسطى “يحبّون كثيرًا” رئيس الأساقفة السلفادوري وهو لا يزال رمزًا للأمل بالنسبة إلى كل “شعب أمريكا اللاتينية”. أشار أوكوغافيا إلى أنّه إلى جانب كل الأساقفة الآخرين، كانوا يشاركون في الاجتماعات التنظيمية مع المجلس البابوي وبأنّ البابا فرنسيس يقرّر بشأن مواضيع وشفعاء الحدث “في الأشهر المقبلة”.
جدير ذكره أنّ البابا فرنسيس اختار باناما كبلد مضيف لليوم العالمي للشبيبة في نهاية الأسبوع الفائت بينما كان في بولندا وما لبث أن قرّرت الكنيسة البانامية عقد مؤتمر صحافي اليوم الجمعة في مطار باناما بعد أن يعود الأساقفة من رحلتهم من روما.