أوزا : على الإسرائيليين والفلسطينيين وقف القرارات الأحادية
ورأى الدبلوماسي الفاتيكاني أن الإبتعاد عن عملية السّلام التي انطلقت في مدريد واتفاقات أوسلو في تسعينيات القرن الماضي شكّل مصدر إحباط ويأس وسط الفلسطينيين، واعتبر أن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين الضّفة الغربية وقطاع غزة أمر أساسي من أجل استكمال محادثات السّلام وإحلال الأمن والاستقرار وسط الشعب الفلسطيني الذي يعتمد بشدة على المعونات الدولية من أجل تلبية احتياجاته الرئيسة.
وأكد أوزا أن الكرسي الرسولي يرى في حل الدولتين الوعد الأفضل، لافتا إلى أن السّلام والأمن سيبقيان حلمًا ووهمًا إن لم يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبًا إلى جنب بسلام ضمن حدود دولتين معترف بهما دوليًا. وذكّر المسؤول الفاتيكاني بأن الإهتمام ينصب حاليًا حول سبل حثً الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف القرارات الأحادية الجانب واتخاذ خطوات كفيلة باستئناف عملية التفاوض، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يُنظر إلى القضية الفلسطينية كجزء من الإضطرابات الرّاهنة في الشرق الأوسط والتي تؤثر على المنطقة والعالم.
وذكّر أوزا بالنداء الذي أطلقه البابا فرنسيس مطالبا بوقف إطلاق النار في حلب ومناطق سورية أخرى، داعيا إلى احترام الهدنة إفساحا للمجال أمام إخلاء المدنيين، لاسيما الأطفال، الذين ما يزالون عالقين تحت القصف الشديد.