أوروبا
13 آب 2015, 21:00

أوروبا تقرع أجراس كنائسها من أجل الشرق

(رندلى سلامة نعيّم، نورنيوز) بعد أن ندد البابا فرنسيس باضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط في رسالة وجهها مؤخرا إلى المسيحيين العراقيين المهجرين إلى الأردن؛ أبرشيات عديدة في العالم أعلمت البطريركيّة الكلدانيّة بتخصيص يوم الخامس عشر من شهر آب، وهو عيد انتقال العذراء مريم الى السماء، للصلاة من اجل إحلال السلام والاستقرار في العراق، وعودة المهجرين الى بلداتهم وبيوتهم عاجلاً.

 الكاردينال اندري فانتروا، رئيس أساقفة باريس، وفي رسالة إلى البطريرك الكلداني لويس روفائيل الأول ساكو أشار إلى أنّ شهادة مسيحيي العراق وأمانتهم للمسيح على الرغم من أنّهم أجبروا على ترك كلّ شيء، أثّرت في مسيحيي فرنسا الذين قرروا أن يحوّلوا العيد الرسمي لكنيسة فرنسا في الخامس عشر من آب إلى يوم صلاة من أجل إخوتهم واخواتهم مسيحيي الشرق، وستقرع نواقيس كل الكنائس في هذا اليوم بصورة خاصة. وأمل الأسقف الفرنسي أن يسمح هذا الحدث لجماهير السياح العديدين في باريس، بأن ينضموا أيضا في شركة مع المصلين؛ وأضاف: "إن كان هذا العمل الرمزي لا يحل الصعوبات التي لا تحصى إلاّ أن يسهم في تقوية ايمان الكثيرين في الغرب".
 بدورهما مطران حلب المونسنيور جان – كليمان جانبار، ورئيس أساقفة ليون، الكاردينال فيليب بربارين، وجّها دعوة لكي تُقرع الأجراس، ظهر يوم السبت المقبل من أجل مسيحيي الشرق. وقال المونسنيور جانبار: "إن عيد انتقال العذراء هو عيد الأبرشية في حلب. فمن شأن قرع الأجراس في فرنسا أن يعطي مسيحيي الشرق علامةً بأنّهم غير منسيين". ولاقت هذه الدعوة صداها في البلدان المتاخمة لفرنسا كبلجيكا وسويسرا.
وتأتي هذه المبادرة بعد سنة من الأحداث الدراماتيكية من سقوط الموصل ومن ثم قرقوش وسهل نينوى بكامله. وهجرة المسيحيين الجماعية.