أمين عام مجلس أساقفة ليتوانيا: زيارة البابا فرنسيس مصدر فرح لنا

"إنّ الأساقفة والمؤمنين ينتظرون من هذا الحدث أن يقوّي إيمانهم ودورهم كمسيحيّين في مجتمع تعدُّديّ، وهذه الزّيارة هي مصدر فرح لنا جميعًا.

إلى ذلك تحدّث الأسقف المعاون في فيلنيوس والمسؤول عن راعويّة الشّباب، المطران داريوس تريونيس، عن لقاء البابا فرنسيس الشّباب عصر السّبت، في ساحة كاتدرائية فيلنيوس، وقال:

"إنّ هذا اللّقاء يشكّل حدثًا فائق الأهميّة لحياة الكنيسة في ليتوانيا، وقد تمّ الاستعداد لهذا اللّقاء من أجل تقديم شهادة عميقة. وقد تبادل الشّباب الخبرات حول كيفيّة لقائهم يسوع، وحول حياة الكنيسة. إنّ هذا اللّقاء يسبق السّينودس حول الشّباب المرتقب في الفاتيكان من الثّالث وحتّى الثّامن والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر القادم. وبالتّالي، فإنّ هذا اللّقاء، يدخل أيضًا في إطار الاستعداد لسينودس الأساقفة حول الشّباب، الإيمان وتمييز الدّعوات. ومن هنا تأتي أهميّة مساعدة الشّباب ومرافقتهم في حياتهم وإيمانهم كي يشعروا بأنّ الكنيسة قريبة منهم.

وتذكيرًا باليوم العالميّ الرّابع والثّلاثين للشّباب المرتقب في باناما من الثّاني والعشرين وحتّى السّابع والعشرين من كانون الثّاني/ يناير من العام 2019 حول موضوع "أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ" (لوقا 1، 38)، أعلم أنّه بسبب بُعد المسافة، لن يتمكّن الكثير من الشّباب اللّيتوانيّين من المشاركة في هذا اليوم العالميّ للشّباب، إنّما زهاء خمسين شابًا ليتوانيًّا فقط سيشاركون في هذا الحدث، يرافقهم أسقفان. إنّ اليوم العالميّ للشّباب سيشكّل أيضًا بالنّسبة لنا فرصةً مميّزةً للإصغاء إلى جميع الشّباب."