أمسية موسيقية في بعبدا في عيد الملاك روفائيل واختتام احتفالات سنة الرحمة برعاية بدروس ال20
وكانت كلمة للبطريرك بدروس العشرين قال فيها: "ان عيدنا الحاضر يا صاحب الغبطة يرصعه حضوركم الكريم في وسطنا، وهو أشبه بحضور الرب يسوع في وسط تلاميذه القديسين في علية صهيون، والأبواب مغلقة إثر قيامته الخلاصية، حينما وقف يسوع الناهض من القبر وسط تلاميذه المضطربين الخائفين، ملأ قلوبهم غبطة وبعث الرجاء في افئدتهم الوجلة. ونحن أيضا يا صاحب الغبطة، اذ نجد أن الأبواب مغلقة، اعني بها ابواب السلام في الشرق الأوسط ولا سيما في العراق وسوريا وأبواب رئاسة الجمهورية في لبنان وأبواب إعانة خمسة آلاف عائلة عراقية كلدانية متواجدة على أرض أبرشية بيروت، إذ نشاهد تلك الأبواب مغلقة بالكلية، يتسلل الى نفوسنا الرجاء من جديد حين نراكم تمثلون كنيسة عريقة وامة مجيدة اقبلت عليها الحياة بعد إدبار وصنعت من صليب الإبادة الدامي جسرا ناقلا الى الانبعاث من رماد الردى انبعاث الفينيق من عدمه".
وأضاف: "نقدر وفودكم الى هذا الصرح الروحي يا صاحب الغبطة مع صحبكم المرافق، قدوم الأب الى بيته ورب العائلة الى أسرته ونشكر من صميم القلب جوقة أكاديمية تيلي لوميار الفنية - بقيادة الخوري روكز بطرس المحترم واشتراك الخوري بيتر حنا الفاضل وجهود المنشدين والعازفين الكرام.
صلاتنا نرفعها ايضا على نية الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية، لأجل ارمينيا ولبنان والعراق وفلسطين وسوريا، ودعاؤنا يطال مؤسسة تيلي لوميار نورسات وتلفزيون لبنان وجميع المؤسسات الإعلامية التي تنقل وقائع هذا الحدث الروحي السنوي، بشتى الطرق".
وختم: "إذ اهنىء حاملي اسم الملاك رافائيل ولا سيما ولدنا المونسنيور رافائيل طرابلسي والشماس رافائيل كوبلي، أبعث ببطاقة معايدة الى المجلس الأعلى للطائفة الكلدانية في لبنان والجمعية الخيرية ورابطة الشبيبة الكلدانية والجوقات والحركات الرسولية المختلفة، واترحم على المثلث الغبطة البطريرك مار روفائيل بيداويد صاحب الفضل الكبير وادعو لجميع ابناء هذه الرعية بالخير والتوفيق وفيض البركات السماوية واحيي من اجتهدوا في التحضير لهذا الاحتفال".