أوروبا
25 كانون الثاني 2017, 10:43

ألمانيا تهمّ بطرد عدد من طالبي اللّجوء فقط لأنّهم مسيحيّون

وكأنّ ألم الحرب والانسلاخ عن أرض الوطن وفقدان أقرب المقرّبين لم يكن كافيًا لتعميق الجرح في قلب من فرّوا من مناطق النّزاع. حيث تنثر اليوم الدّول المضيفة الملح على جروحهم من خلال رفض طلب لجوئهم.

 

ألمانيا تهمّ بطرد عدد من طالبي اللّجوء فقط لأنّهم مسيحيّون.

 

“لقد رفضت ألمانيا معظم طلبات اللّجوء الّتي قدّمها لاجئون مسيحيّون. ” قال القس في كنيسة الثّالوث الأقدس في برلين غوتفريد مارتينز.

 

بعد دخولهم الأراضي الألمانيّة اعتقد اللّاجئون أنّهم سيجدون الاستقرار والأمان. إلّا أنّ الواقع كان مغايرًا. لاجئون من إيران وأفغانستان في ألمانيا سيضطرّون اليوم بسبب كذب المترجمين إلى العودة إلى بلدانهم الّتي لا تعرف الاستقرار.

 

خطر عودتهم مضاعف عقب اعتناقهم المسيحيّة يقول القسّ مارتينز.

 

اللّاجئون دخلوا الأراضي الألمانيّة حيث اعتنق بعضهم المسيحيّة عن قناعة وإيمان إلّا أنّ ذلك كان من الصّعب إثباته أمام المحكمة الّتي تنظر في طلب اللّجوء. كيف لا وقد عمل عدد من المترجمين على التّلاعب في حديث طالبي اللّجوء بطريقة تشير إلى أنّ اعتناقهم المسيحيّة مجرّد كذبة ملفّقة.

 

“يقوم المترجمون المسلمون على وجه الخصوص بطعن أعضاء جماعتنا من خلال ترجمة كلامهم زورًا”، قال مارتينز.