أكثر من 250 ألف لاجىء عراقي عادوا إلى سهل نينوى
إلى ذلك، أكدت الوزارةُ أنّ المدنيين الذين تهجّروا من سهل نينوى بلغ عددُهُم حوالي 820 ألفاً، وأنّ آخرَ الأرقامِ الخاصةِ بعودة المهجّرين أُحصيت مع تكثيف العمليات العسكرية لتحرير الموصل.
ومن بين المهجّرين الذين يُتوقّع عودتُهُم إلى سهل نينوى، عشراتُ آلالافِ من المسيحيين الذين تركوا المنطقةَ بين تموز وآب من العام ألفين وأربعة عشر، ولجأوا إلى منطقة كردستان العراقية.
وفي السياق عينه، تتابع السلطات المختصّة توثيقَ عودةِ العائلات المسيحية إلى ديارها، رَغمَ أنّ نمطَ تلك العودةِ ما زال ضعيفاً.
ويُذكرُ أنّ بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو، قد أشار مسبقاً إلى أنّ تحرير الموصل لم يلغِ المخاطرَ وعواملَ عدمِ الاستقرار في المدينة، مضيفاً أنّ العديدَ من المنازل دُمّرت خلال الاحتلال، وأنّ كلّ هذا يُصَعِّبُ عودةَ العائلات المسيحية إلى منازلها.