أكبر معمّرة في العالم راهبة، فما هو سرّها؟
الرّاهبة البرازيليّة كشفت عن سرّ طول عمرها، إذ تقول بحسب "زينيت: "إنّ سرّي، سرّي الكبير، هو الصّلاة. أتلو المسبحة الورديّة كلّ يوم من أجل جميع شعوب العالم"، لافتة إلى أنّ "أجمل شخص قابلته في حياتها" هو "الرّبّ"، مجسّدة بذلك فرحة الحياة من خلال إيمانها وانفتاحها على العالم.
الرّاهبة المعمّرة المعروفة بشغفها لكرة القدم وتشجيعها لنادي SC Internacional، بدأت حياتها الدّينيّة في سنّ السّادسة عشرة في الأوروغواي، في مدرسة "سانتا تيريزا دي خيسوس" الدّاخليّة في سانتانا ليفرامينتو. وفي عام 1928، تلت نذورها الرّهبانيّة مع جماعة "راهبات القدّيسة تريزا" في مونتيفيديو. ثمّ عادت إلى البرازيل لتدريس الرّياضيّات واللّغة البرتغاليّة في مدرسة في ريو دي جانيرو. كرّست حياتها للتّعليم، وهي تقيم حاليًّا في بورتو أليغري، في دار للمُسنّين بالقرب من المركز الإقليميّ لرهبنتها. في عام 2018، وعندما احتفلت بعيد ميلادها الـ110، تلقّت الرّاهبة البركة الرّسوليّة من البابا فرنسيس. وقد أرفقت الرّسالة بشهادة، معروضة اليوم بكلّ فخر على جدران كنيسة الرّاهبات."