أفرام: للالتزام بناموس المحبّة الّذي يقودنا إلى القداسة
وتحدّث أفرام، في عظته، عن التزام الرّبّ يسوع بناموس موسى والشّريعة في تقدمة ذاته بعد أربعين يومًا من ولادته إلى الهيكل، ما يؤكّد على وجوب الخضوع للنّاموس، وعلى أنّه جاء ليكمّل وليس لينقض، مشيرًا إلى أنّ "هدف النّاموس كان التّحضير لمجيء المسيح ولكن الرّبّ يسوع أراد أن يكمّل النّاموس وقد أعطانا ناموس المحبّة الّذي يجب أن نخضع له ونطبّقه في حياتنا".
كذلك تأمّل أفرام بـ"المنظر الرّهيب عند دخول المسيح إلى الهيكل"، "ألا وهو شيخ طاعن في السّنّ ينتظر تعزية الرّبّ لشعبه وقد رأى طفلاً وقال له: الآن تطلق عبدك يا سيّد بسلام. وهذه هي نبوءة هذا الرّجل البارّ الّذي تعرّف على لاهوت السّيّد المسيح عندما التقى به وهو طفل بعد"، من هنا تأتي الدّعوة إلى الالتزام بناموس المحبّة الّذي يقود إلى القداسة.
تخلّل القدّاس أيضًا زيّاح وتبريك الشّموع.