أفرام الثّاني يلتقي بابا الأقباط والشّباب القبطيّ
بدوره، عبّر قداسة أفرام عن فرحته الكبيرة "بأن أكون في بيتي، فأنا لست غريبًا عن هذا المكان، وأشكر الرّبّ الّذي أتاح لي الفرصة أن آتي مجدّدًا وأستمتع بمحبّة الأخ العزيز صاحب القداسة البابا تواضروس الثّاني وآباء الكنيسة القبطيّة الشّقيقة"، متذكّرًا أيّام دراسته في مصر، لافتًا إلى أنّ زيارته إلى بلادهم تأتي في إطار ورشات العمل الخاصّة حول جامعة أنطاكية السّوريّة الخاصّة التّابعة للبطريركيّة السّريانيّة الأرثوذكسيّة. كما سأل الله أن يحفظ العلاقة بين الكنيستين.
عقب اللّقاء زار البطريركان والوفد الكاتدرائيّة المرقسيّة في الأنبا رويس حيث رفعا الصّلاة من أجل الكنيسة المقدّسة وأبنائها، ومن أجل السّلام في العالم.
هذا وزار كاتدرائيّة ميلاد السّيّد المسيح في العاصمة الإدرايّة الجديدة، ثمّ شارك إلى جانب بابا الأقباط، بلقاء شباب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في جنوب القاهرة، في كاتدرائيّة مار أنطونيوس- المعادي، بدعوة من أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدّس للأقباط الأرثوذكس الأنبا دانيال.
في مداخلته، شجّع البابا تواضروس الشّباب على الالتزام بتعاليم الكنيسة وحفظ قوانينها، في حين تحدّث أفرام إليهم عن ما يشهده العالم اليوم من اضهادات تشبه الاضطهادات المسيحيّة الأولى، لافتًا إلى أنّ الكنيسة يجب أن تبقى بعيدة عن السّياسة، ولكن أن تخدم الإنسان أيضًا وتشجّع جميع أبنائها على أن يكونوا مواطنين صالحين، مشيرًا إلى أنّ ما يميّز المسيحيّ هما المحبّة والمسامحة.