أفرام الثّاني يفتتح اللّقاء العالميّ الخامس للشّباب السّريانيّ في السّويد
في البداية، وبحسب إعلام البطريركيّة، ألقى المطران يعقوب كلمة ترحبيبّة، توجّه فيه إلى "الأصدقاء الشّباب"، فقال: "أهمّ نتيجة لهذا اللّقاء ليست بيانًا ختاميًّا، أو رسالة مشتركة أو برنامجًا للمتابعة، ولكن أهمّ نتيجة هي إيمانكم وصلواتكم. سيعود كلّ واحد منكم إلى بيته بقوّة جديدة ناتجة عن لقائكم ببعضكم البعض ومع الربّ... حيثما نكون ومهما فعلنا، نستطيع أن نرفع نظرنا ونقول: علّمني اللّهم أن أحبّ كما أحببتني، وأن أتجذّر وأثبت فيك".
أمّا أطاش فعبّر عن سروره باللّقاء باستقبال البطريرك أفرام في السّويد، ورحّب بجميع المشاركين متمنّيًا أن يكون اللّقاء مباركًا وأن يوفّق الرّبّ الشبيبة في حياتهم.
من جهته، ألقى أفرام الثّاني كملة مفتتحًا رسميًّا اللّقاء الّذي نجح على مدى أربع سنوات متتالية، سائلاً الله نجاح النّسخة الحامسة منه. وشكر للمناسبة كلّ القيّمين على هذا اللّقاء العالميّ، ودعا إلى الوحدة والاتّحاد بالرّغم من اختلاف وجهات النّظر، إذ "عندما نأتي إلى الكنيسة، يجب أن نكون واحدًا"، وإلى التّمسّك بالتّقاليد وتاريخ الكنيسة.
كما أشار إلى الحاجة في السّويد إلى تعزيز الحياة الرّوحيّة بخاصّة بين الشّبيبة، متوجّهًا إلى المشاركين قائلاً: "أنتم الكنيسة، وبدونكم لا مستقبل للكنيسة".
تخلّلت الافتتاح باقة من التّراتيل والأغاني السّريانيّة قدّمتها جوقة الكاتدرائيّة وجوقة كنّارة الرّوح.