أفرام الثّاني يدعو إلى حملة تبرّعات والهدف؟
"بعد الدّعاء والسّلام بالرّبّ، نقول:
نكتب إليكم والألم يملأ قلوبنا عقب الكارثة الّتي ألمّت بأبناء محافظة الحسكة السّوريّة جرّاء الحرائق الكبيرة الّتي قضت على مساحات واسعة من المحاصيل وأرزاق المزارعين. نشكر الله الّذي أجاز هذه الأيّام الصّعبة عن سكّان الجزيرة السّوريّة وخاصّةً أبناء كنيستنا الأحبّاء هناك، حافظًا إيّاهم من الأذى حيث اقتصرت الخسائر على الأضرار المادّيّة.
إنّنا على تواصلٍ مستمرٍّ مع صاحب النّيافة الحبر الجليل أخينا مار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات الجزيل الاحترام، واللّجنة الخاصّة الّتي شكّلها لمسح الخسائر والتّعاون مع المتضرّرين ودعمهم، الّذين أرسلوا لنا تقريرًا يحتوي على مسحٍ شامل للأضرار في المحاصيل.
نأمل أن يمدّ أبناء أبرشيّاتنا العامرة في كلّ أنحاء العالم يد العون لمساعدة إخوتهم المنكوبين وذلك عبر القيام بحملة تبرّعات خاصّة للتّعويض عن بعض ما خسره هؤلاء المزارعون وللتّخفيف من معاناتهم ومصابهم. وفي هذا المجال، يمكنكم التّواصل مع البطريركيّة أو أبرشيّة الجزيرة والفرات.
نصلّي ضارعين إلى الله أن يسند المتضرّرين من جرّاء هذه الحرائق، ونسأله أن يبارك ويحفظ جميع أبنائنا الرّوحيّين المباركين ويمنحكم جميعًا الصّحّة والعافية والتّوفيق.
هذا ما اقتضى، والنعمة معكم ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ".