سوريا
17 آذار 2019, 14:48

أفرام الثّاني ويفيموف دعمًا لأهمّية تثبيت الوجود المسيحيّ في المنطقة

إستقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثّاني السّفير الرّوسيّ لدى سوريا ألكسندر يفيموف، على رأس وفد رسميّ من السّفارة الرّوسيّة بدمشق، أمس السّبت في دير مار أفرام السّريانيّ، في معرّة صيدنايا، بحسب "إعلام البطريركيّة".

وقد حضر اللّقاء النّائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّة المطران مار تيموثاوس متّى الخوري، والنّائب البطريركيّ لشؤون الشّبيبة والتّنشئة الدّينيّة المطران مار أنتيموس جاك يعقوب.

رحّب أفرام الثّاني بضيفه معبّرًا عن ارتياحه من الموقف الرّوسيّ الدّاعم للاستقرار في سوريا، في وجه الإرهاب والأجندات السّياسيّة التي تريد الخراب للبلاد. وتمّ عرض للمشاريع التي تقوم بها البطريركيّة منذ بدء الأزمة من أجل إغاثة جميع المتضرّرين من كلّ أطياف المجتمع ومساعدتهم بشتّى الطّرق.

وأكّد أفرام الثّاني على ضرورة دعم الوجود المسيحيّ في سوريا وبلاد المنطقة وتأمين الاستقرار والأمان لهم، إلى جانب فرص العمل التي تزرع في قلوبهم الرّجاء بمستقبلٍ أفضل.

وبدوره شكر ألكسندر يفيموف البطريرك أفرام الثّاني على حفاوة استقباله، وعبّر عن احترامه الكبير للكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة وإعجابه بالمشاريع الإنسانيّة التي تقوم بها البطريركيّة، مؤكّدًا أنّ روسيا ستبقى دائمًا إلى جانب سوريا، ومشدّدًا على أهمّية تثبيت الوجود المسيحيّ في البلاد.

ثم عرض المطران مار تيموثاوس متّى الخوري للمشاريع الإغاثيّة والتّنمويّة المتنوّعة التي تقوم بها هيئة مار أفرام البطريركيّة للتّنمية على كلّ الأراضي السّوريّة، إلى جانب المشاريع البطريركيّة الأخرى، وفي طليعتها جامعة أنطاكية السّوريّة الخاصّة.