أفرام الثّاني في بكركي معزّيًا
وأقام أفرام خدمة تشمشت الأحبار راحةً لنفس الرّاحل، وقد رأى في انتقاله "خسارة للمسيحيّين في الشّرق الأوسط وفي لبنان، بخاصّة وأنّه كان قد كرّس حياته للبنان"، واعتبر أنّه برحيله يجمع كلّ اللّبنانيّين، متمنّيًا أن تكون هذه الفرصة الحزينة سبب وحدة اللّبنانيّين بمختلف انتماءاتهم على محبّة لبنان وخدمته.
ورافق أفرام لفيف من مطارنة السّريان الأرثوذكس هم بحسب إعلام البطريركيّة: مطران جبل لبنان وطرابلس ثاوفيلوس جورج صليبا، والنّائب البطريركيّ في زحلة والبقاع يوستينوس بولس سفر، ومطران بيروت إقليميس دانيال كورية، والنّائب البطريركيّ ومدير المؤسّسات البطريركيّة الخيريّة في العطشانة خريسوستوموس ميخائيل شمعون، ومار تيموثاوس ماثيو، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام الأب الرّبّان جوزف بالي، ومدير دائرة الشّؤون القانونيّة والمحاكم الرّوحيّة الأب الرّبّان كيرلّس بابي.