أفرام الثّاني في العراق، والمناسبة؟
أفرام الثّاني وفي عظته، تذكّر زيارته الرّسوليّة إلى العراق قبل أربعة أعوام متفقّدًا أبنائه الرّوحيّين إثر تهجيرهم من الموصل وسهل نينوى، واعتبر بحسب إعلام البطريركيّة، أنّ حال المسيحيّين المشرقيّين المضطهدين يشبه حال الرّسل الحائرين والخائفين من اضطهاد اليهود، خاصّةً بعدما تركهم المعلّم صاعدًا إلى السّماء. بيد أنّهم عندما حلّ عليهم الرّوح القدس، خرجوا مبشّرين بكلمة الحياة. وهكذا فإنّ الرّوح القدس يقوّينا اليوم ويشجّعنا ويزرع في قلوبنا الطّمأنينة طارحًا الخوف والقلق خارجًا.
وأوضح أفرام الثّاني أنّ سبب زيارته إلى أربيل هو المشاركة في مراسم أداء اليمين القانونيّة لنيجرفان بارزاني وتنصيبه رئيسًا لإقليم كوردستان العراق.
وكان أفرام قد وصل إلى العراق عصر الأحد، يرافقه السّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام الأب الرّبّان جوزف بالي.