أفرام الثّاني: السّلام ليس خارجيًّا بل ينبع من أعماق القلب
وبحسب الصّفحة الرّسميّة للبطريركيّة، تخلّلت الأمسية ترانيم ميلاديّة وأناشيد وطنيّة وتراثيّة بلغات عديدة.
وفي كلمة ألقاها، اعتبر البطريرك أنّ "الميلاد هو عيدٌ لا يقدّر بثمنٍ إذ إنّه يُحضر لنا السّلام كلّ عام حتى في أيّام الضّيق والشّدّة. الميلاد هو عيدٌ يُحضر البهجة والفرح إلى قلوب كلّ البشر ويُذكّرهم بأنّ الحياة أقوى من الموت. البعض أراد لسوريا الموت لكنّنا نحبّ الحياة، لا أيّة حياة، بل الحياة التي بحسب مشيئة الله، الحياة الّتي هي السّماء على الأرض، والمليئة بالسّلام السّماويّ. اليوم هو فرصةٌ لنا لنعيش السّلام من جديد بعد أن فقدناه لعدّة سنين، والسّلام ليس خارجيًّا بل ينبع من أعماق القلب".
حضر الأمسية أيضًا النائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّ المطران مار تيموثاوس متى الخوري، وجمع من مطارنة الكنائس في حلب، وشخصيّات دينيّة وسياسيّة وفعاليّات المجتمع الحلبيّ، وحشد من أبناء مدينة حلب.