أفرام الثّاني يرقيّ قسًّا إلى رتبة الخورنة في أمّ الزّنّار- حمص
بعد الإنجيل المقدّس، توقّف أفرام عند اختيار الرّبّ لكهنة يخدمون كنيسته وشعبهم، موزّعًا عليهم المواهب والوزنات ليوجّهوا النّاس ويرشدوهم إلى الخلاص عبر نقل كلمة الإنجيل لهم ومساعدتهم على النّموّ الرّوحيّ. ثمّ تحدّث عن رتبة الخورنة عبر التّاريخ منذ كان الخوري ينوب عن مطران الأبرشيّة في منطقة ما، حتّى أصبح المتقدّم بين كهنة الأبرشيّة.
من جهته، شكر الخوري خزعل، في كلمة روحيّة، الرّبّ على نعمه الكثيرة والبطريرك أفرام على ترقيته، متطرّقًا إلى بداية خدمته الكهنوتيّة وشاكرًا أفراد عائلته والكهنة الّذين ساندوه ودعموه حتّى بلغ هذه اللّحظة. وجدّد وعده ببذل طاقته في الخدمة سائلاً الله أن يجعله أمينًا على رعاية المؤمنين الّذين أوكلوا إليه.