أفرام الثّاني واصل زيارته الرّسوليّة إلى البرازيل، إليكم أبرز تفاصيلها!
الجمعة، زار دير مار أفرام السّريانيّ في في العاصمة برازيليا، حيث صلّى خدمة السّيّدة العذراء والقدّيسين في كنيسته، ثمّ بارك المؤمنين المجتمعين وأعرب عن فرحه بأن يكون وسطهم، متحدّثًا عن التّبشير الأهمّ ألا هو أعمال الرّحمة وتفقّد المرضى والأرامل والفقراء، مثمّنًا جهود الكنيسة بقيادة المطران تيطس بولس توزا والكهنة.
ثمّ زار كنيسة مار ميخائيل في منطقة سان أنطونيو في ولاية غوياس، ومنها أكّد على "أنّ القطيع الصّغير لا يجب أن يخاف، بل يجب أن تكون له الثّقة بأنّ الله يرعاه ويثبّته في الكنيسة الّتي افتداها المسيح بدمه".
هذا وأقام أفرام الثّاني صلاة خدمة السّيّدة العذراء والقدّيسين في كنيسة الله المخلّص في أغواس كنتس في العاصمة برازيليا، تحدّث بعدها إلى المؤمنين عن قدرة الإيمان بالرّبّ يسوع على تذليل كلّ العقبات، مشدّدًا على الأعمال الّتي تعكس الإيمان وتساهم في نشره وفي تمجيد اسم الله.
كما كان للبطريرك اجتماع مع كهنة كنائس الكرازة التّبشيريّة السّريانيّة في البرازيل، بحضور القاصد الرّسوليّ لكنائس الكرازة التّبشيريّة السّريانيّة في البرازيل المطران تيطس بولس توزا، والنّائب البطريركيّ في البرازيل المطران سويريوس ملكي مراد، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام المطران يوسف بالي. خلال الاجتماع، استمع البطريرك أفرام لوصف الحاضرين لوضع الكنائس في البرازيل وكيفيّة سير العمل فيها وبمؤسّساتها، وزوّدهم في ختامه ببركته الرّسوليّة وتوجيهاته الأبويّة.
أمّا السّبت، وفي صباح عيد البشارة، فاحتفل أفرام الثّاني بالقدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة سيّدة البشارة في العاصمة برازيليا، رسم خلاله 9 كهنة جدد لكنائس الكرازة التّبشيريّة السّريانيّة في البرازيل. وقام بتكريم أربعة كهنة بإلباسهم الصّليب المقدّس تقديرًا لخدماتهم في التّبشير.
بعد الظّهر، احتفل بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة السّيّدة العذراء أمّ الزّنّار في العاصمة رقّى خلاله الأب القسّ فلافيو موريرا إلى رتبة الخورنة.
وفي صباح الأحد، رقّى خلال القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة سيّدة البشارة في برازيليا الأب القسّ كايو كويراز والأب القسّ أوغسطينو إلى رتبة الخورنة.
ظهرًا، استقبل في الكاتدرائيّة سفيرة الجمهوريّة العربيّة السّوريّة في البرازيل رانيا الحاج علي يرافقها السّيّد الياس بارة، في كاتدرائية سيدة البشارة في برازيليا.
أمّا عصرًا فزار البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثّاني كنيسة مار جرجس في برازيليا، حيث بارك المؤمنين خلال موكب دخوله إلى الكنيسة، وقد فاق عددهم الـ3500 شخص.
وواصل أفرام الثّاني جولاته أمس الإثنين، فالتقى نائب رئيس الجمهوريّة جيرالدو الكمين في القصر الرّئاسيّ، بعد أن اعتذر الرّئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن استقبال ضيوفه بداعي المرض.
خلال اللّقاء، تحدّث أفرام عن الوضع الرّاهن في الشّرق الأوسط، ولاسيّما في سوريا، وتداعياتها الكبيرة الّتي تؤثّر سلبًا على حياة المواطنين. وأشار إلى الدّور الّذي تؤدّيه الكنيسة في هذه المرحلة والجهود الّتي تقوم بها لتقديم كلّ مساعدة ممكنة دعمًا للمؤمنين للثّبات في أرضهم. كما طلب أن تستمرّ البرازيل في تقديم الدّعم لسوريا.
من جهته، أبدى نائب الرّئيس تعاطفه مع الشّعب السّوريّ، مستعرضًا الجهود الّتي تقوم بها بلاده في المنطقة وعزمها على مواصلة العمل في سبيل الوصول إلى الحلول المناسبة والشّاملة للأزمات.
هذا ولبّى البطريرك ظهرًا دعوة سفيرة الجمهوريّة العربيّة السّوريّة في البرازيل رانيا الحاج علي لزيارة مقرّ السّفارة في برازيليا.
كما زار البطريرك أفرام الثّاني وزير الخارجيّة البرازيليّ ماورو فييرا، وذلك في مقرّ الوزارة في العاصمة برازيليا، حيث أقيم حفل استقبال ومأدبة غداء على شرفه.
ومساءً، زار كاتدرائيّة سيّدة البشارة في برازيليا وبارك المتطوّعين الّذين كانوا يعدّون وجبات الطّعام للمحتاجين، كما حضر التّوزيع الّذي تمّ، مباركًا المؤمنين.