أفرام الثّاني في وداع المطران كبرئيل دحو: كان عزيزًا على قلوب الجميع
وفي كلمة التّأبين، تحدّث أفرام الثّاني عن مزايا الرّاحل وإيمانه وخدمته الّتي تميّز بها فأحبّه الّذين عرفوه، إذ "كان عزيزًا على قلوب الجميع". وأضاف بحسب إعلام البطريركيّة: "نودّع الرّاحل بحزن بشريّ ولكن برجاء سماويّ وطيد يجعلنا نؤمن أنّه في مكان أفضل، حيث يتحقّق الوعد الإلهيّ بأنّ الأمين يكافأ على أمانته". وأشار إلى أنّ "الحياة جسرٌ نعبر خلالها إلى بيتنا الحقيقيّ وأنّ الهدف هو أن نعيش الحياة بإيمان قويم وأعمال صالحة تعكس إيماننا. وهذا ما كان يعيشه المثلّث الرّحمات إذ كان أمينًا على ما حباه الله به من مواهب وما استطاع تقديمه خلال حياته". وبالتّالي، أكّد البطريرك أفرام أنّ الأمانة هي "الصّفة الأحبّ لله وتفرّح قلبه وهي مقياس لمكافأة الإنسان على ما يقدّمه أو يبذله.. إنّها تظهر الإيمان".
وللمناسبة سأل الله أن يرحم نفس المثلّث الرّحمات المطران مار كبرئيل فيُحسَب مع الوكلاء الأمناء وينال نصيب الرّاعي الأمين الّذي بذل ذاته من أجل الخراف.