أفرام الثّاني في زيدل- سوريا معزّيًا!
وكان في استقبال أفرام وبالي مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسّريان الأرثوذكس تيموثاوس متّى الخوري، وكاهن الرّعيّة الأب كبرئيل هزيم، وقد أقام للمناسبة خدمة الكهنة الرّاقدين راحةً لنفس الرّاحل، واستذكر في كلمته المعزّية، مزايا الخوري جرادة وصفاته الحميدة.
وكان جثمان الخوري جرادة قد وصل مساء الإثنين إلى كاتدرائيّة السّيّدة العذراء أمّ الزّنّار- حمص، أمّا الثّلاثاء فاستُقبل الجثمان في ساحة الشّهداء- زيدل صباحًا، وانتقل بعدها بموكب رسميّ وشعبيّ إلى كنيسة مار جرجس حيث سُجّي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يُحتفل عند الثّانية عشرة ظهرًا برتبة الجنازة والدّفن.
هذا وسيُحتفل بالقدّاس الإلهيّ لراحة نفسه في كنيسة مار جرجس- زيدل عند العاشرة من صباح غد السّبت.