أفرام الثّاني في زيارته الرّسوليّة الثّانية إلى كندا

وفي مساء اليوم عينه، ترأّس أفرام الثّاني صلاة المساء في كاتدرائيّة السّيّدة العذراء ومار يعقوب النّصّيبيني في مدينة مونتريال، ألقى بعدها كلمة روحيّة تحدّث فيها عن المحبّة الحقيقيّة الّتي تتجلّى في الأعمال الصّالحة والخدمة والتّضحية بعيدًا عن الأنانيّة والبغضاء. 

وأشار إلى علامة الشّهادة للمسيح بالالتزام بتعاليمه ومناصرة الحقّ في كلّ حين. وأشاد بدور المؤمنين في هذه الرّعيّة في بناء الكنيسة واستمراره على مدى عقود مشدّدًا على ضرورة التّمسّك بالإيمان القويم والقيم المسيحيّة الّتي تعلّمها الكنيسة.

وقد قدّمت جوقة الكنيسة أيضًا باقة من التّراتيل بمناسبة الزّيارة، بحسب ما ذكر إعلام البطريركيّة.

أمّا مساء السّبت، فالتقى أفرام الثّاني بشبيبة كاتدرائيّة السّيّدة العذراء ومار يعقوب النّصّيبيني في مونتريال، ملقيًا محاضرة تحدّث فيها عن الكنيسة الّتي هي جسد المسيح السّرّيّ. وأكّد أنّ هويّتنا كمؤمنين وأعضاء في جسد المسيح تؤكّد هدفنا المشترك وهو بناء الكنيسة لمجد اسم الرّبّ وتعظيمه.

وكانت فرصة لحوار بين الشّبيبة والبطريرك الّذي شدّد على أهمّيّة التّعرّف على الكنيسة وحفظ تعاليمها والالتزام بعقائدها وتقاليدها وقوانينها، مشجّعًا إيّاهم على العمل في خدمة الكنيسة وبنائها والتّكرّس للخدمة الرّوحيّة، مع ضرورة العناية بالحياة الرّوحيّة وإنماء مواهبهم.