16 حزيران 2020, 06:30
أفرام الثّاني في ذكرى شهداء سيفو: دم الشّهادة هو إيمان متجدّد في قلوب أبناء الكنيسة
"الكنيسة لا تنسى الشّهداء الّذين تحمّلوا الضّيقات والشّدائد والاضطهادات وماتوا في سبيل الدّفاع عن الإيمان"، هذا ما أكّده بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني خلال ترؤّسه القدّاس الإلهيّ في تذكاء شهداء الإبادة السّريانيّة "سيفو"، بمشاركة لفيف من المطارنة، في دير مار أفرام السّريانيّ- معرّة صيدنايا، حثّ خلاله المؤمنين على الاحتفال بتذكارهم لأنّهم مثال صالح على الحفاظ على الإيمان القويم، وعلى المحبّة الحقيقيّة.
وأشار أفرام في عظته إلى أنّ "دم الشّهادة سيظلّ يروي كنيسة المسيح لينبت زرعًا مباركًا، وهو إيمان متجدّد في قلوب أبناء الكنيسة لا بل هو هديٌ يقود الآلاف من غير المؤمنين إلى الإيمان".
وخلال القدّاس الإلهيّ، أقام صلاة "تشمشت" الشّهداء، وفي نهايته تبارك المؤمنون من أيقونة شهداء سيفو وذخائرهم.