أفرام الثّاني في خميس الصّعود: الكرازة تبدأ في البيت ويكون الإنسان مبشّرًا بالإيمان بكلامه وأعماله
وفي عظته، وبحسب إعلام البطريركيّة، تحدّث أفرام عن صعود الرّبّ إلى السّماء وارتفاعه عن تلاميذه كما ورد في إنجيلي مرقس ولوقا، مشيرًا إلى أنّ يسوع في ظهوره الأخير لتلاميذه، وعدهم بأن يبقى معهم وفي وسط الكنيسة، مشجّعًا إيّاهم لكي لا يخافوا، بل ليستعدّوا لتحمّل المشقّات والاضطهادات أثناء تبشيرهم بالملكوت وشهادتهم له ولقيامته. وأوضح أنّ السّيّد المسيح كان يعلّم الرّسل والتّلاميذ بعد قيامته عن الصّلوات وسواها وهي ما بات يُعرَف بالتّقليد الرّسوليّ الّذي يشكّل إنجيلاً غير مكتوب.
وشدّد أفرام على أنّ الكرازة تبدأ في البيت ويكون الإنسان مبشّرًا بالإيمان بكلامه وأعماله أيضًا فيصبح شاهدًا للرّبّ يسوع ولقيامته.
كما شكر أفرام الله على نعمه، والمؤمنين على تهنئتهم له لمناسبة الذّكرى الثّامنة لتنصيبه بطريركًا، سائلاً الله أن يمطر بركاته على جميع أبناء الكنيسة وداعيًا إيّاهم للصّلاة من أجله ليتمّم الخدمة الّتي أوكلها الله له.