أفرام الثّاني ترأّس دفن المطران غريغوريوس شمعون في أربيل
وكان أفرام الثّاني قد وصل ظهر السّبت إلى مطار أربيل على رأس وفد كنسيّ، لترؤّس الدّفن. وقد أقام مساء اليوم نفسه القومات الأولى من صلاة الجنّاز، وترأّس صباح الإثنين القدّاس الثّالث لراحة نفس المثلّث الرّحمات المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون.
وكانت البطريركيّة قد نعت، يوم الجمعة، "بقلوب مؤمنة بالرّبّ المنتصر على الموت، وعلى رجاء القيامة والحياة الأبديّة" المستشار البطريركيّ الّذي انتقل صباح الثّامن عشر من الجاري إلى الأخدار السّماويّة، " ونشرت نبذة عن حياته، فهو
"عاش حياته خادمًا للكنيسة بكلّ تفانٍ. وُلد في الموصل عام 1932، وترهّب في ريعان شبابه، وتقدّم في مراتب الخدمة حتّى صار كاهنًا عام 1958، ثمّ انتُخب ورسم مطرانًا سنة 1969، ليقود أبرشيّة الموصل وتوابعها للسّريان الأرثوذكس لعقود طويلة. وبعد تقاعده، واصل خدمته في المجمع المقدّس مستشارًا بطريركيًّا، جامعًا بين الحكمة والتّواضع، بين التّعليم والرّعاية، حتّى أكمل سعيه بسلام."