03 آذار 2020, 06:00
أفرام الثّاني: بالمسامحة تُبنى التّوبة على الصّخر
"المسامحة والمحبّة والسّلام الدّاخليّ، هي ما يريح المؤمن ويرقّيه بالرّوحيّات"، هذا ما أكّده بطريرك السّريان الأرثوذمس مار إغناطيوس أفرام الثّاني خلال ترؤّسه صلاة ظهر الإثنين في كنيسة دير مار يعقوب البرادعي للرّاهبات في العطشانة- لبنان، بحضور النّائب البطريركيّ ومدير المؤسّسات البطريركيّة الخيريّة في العطشانة المطران كرسوستوموس ميخائيل شمعون، أقام في ختامها خدمة صلاة المسامحة مع بدء الصّوم الأربعينيّ المقدّس.
وثمّن أفرام في كلمته زمن الصّوم لجهته رحلة "جهاد روحيّ"، يستطيع خلاله المسيحيّ بالمسامحة أن يبني توبته على الصّخر، مشدّدًا على أنّ المسامحة ترتكز على المحبّة الصّحيحة، مؤكّدًا أنّ الله يريد خلاص الجميع وهذا ينبع من محبّته الفائضة، وبالتّالي يعلّمنا كيف تكون المسامحة نابعة من القلب، من شعور داخليّ، لافتًا بالتّالي- بحسب إعلام البطريركيّة- إلى أنّها "تأكيد على السّلام الدّاخليّ الّذي يتمتّع به كلّ مَن يؤمن بالسّيّد المسيح".