أفرام الثّاني: القيامة برهان أنّ الموت لا يستطيع أن يكون النّهاية
في عظته، وبحسب إعلام البطريركيّة، تحدّث أفرام الثّاني "عن الدّهشة والاستغراب الّذي ينتج عن القيامة إذ أنّها برهان أنّ الموت لا يستطيع أن يكون النّهاية فقد انطلقت منه الحياة من جديد".
وأضاف أنّ "الحجر الّذي دُحرِج لم يكن سبب القيامة، أيّ أنّ المسيح لم يكن بحاجة إلى دحرجة الحجر ليقوم، بل بالعكس، الحجر المدحرج أصبح علامة وتأكيدًا أنّ المسيح قام من قوّته الذّاتيّة وانتصر على الموت". ولفت إلى أنّ "موت المسيح قد أتمّ النّبوءات وبدفنه أيضًا إثبات أنّه مات، ولكن الفداء الّذي تمّ على الصّليب أكمل بالقيامة الّتي أصبحنا شهودًا عليها."