أفرام الثّاني: الإيمان يؤثر على طريقة عيشنا ويغيّر رؤيتنا لكلّ الأمور
في عظته، تناول أفرام الثّاني حدث لقاء تلميذي عمّاوس بالرّبّ يسوع القائم من بين الأموات وعدم تعرّفهما عليه، وأشار إلى أنّ "الإيمان يؤثّر على طريقة عيشنا ويغيّر رؤيتنا لكلّ الأمور المحيطة بنا وذهنيّتنا، وأنّ التّعرّف على المسيح لم يكن كافيًا ليؤمنا به بالكامل، بالرّغم من أنّهما كانا تلميذين له وتبعاه وتعلّما منه الكثير، لكنّهما لم يؤمنا بالقيامة بحسب ما أخبرتهم النّسوة، بل شكّا ولذلك لم يتمكّنا من التّعرّف على المسيح، حتّى عندما كان يتحدّث لهما عن المعجزات والآيات والنّبوءات الّتي أتمّها". وأكّد أنّ "الإيمان ضروريّ وهو يغيّر أعمالنا أيضًا لنصبح شهودًا بالكلام والأعمال للرّبّ القائم من بين الأموات".