أفرام الثّاني افتتح لقاء قادة الشّبيبة المسيحيّة السّوريّ الأوّل في دمشق

بهذه الكلمات استهلّ بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني كلمته، صباح الجمعة، في افتتاح مؤتمر المتابعة للقاء قادة الشّبيبة المسيحيّة السّوريّ الأوّل في دمشق، الّذي ينظّمه مركز "هوب سنتر" برعايته وبالاشتراك مع مطرانيّة اللّاتين في سوريا، بحضور لفيف من المطارنة والكهنة من دمشق وسائر المحافظات السّوريّة ومن كلّ الكنائس المشاركة.

وأشار أفرام إلى أنّ هدف اللّقاء "ليس فقط أن تخطّط الشّبيبة وتعبّر عن حاجاتها وآمالها، وإنّما أن تقدّم الحلول للمشاكل والآلام".  

وإعتبر البطريرك أن وجود العدد الكبير من الإكليروس مختلف الكنائس هو "دليل وإشارة إلى اهتمام الجميع بالشّبيبة ودورها في حياة الكنيسة".

ثمّ تطرّق إلى أهمّيّة الوجود المسيحيّ في سوريا قائلاً بحسب إعلام البطريركيّة: "سوريا بلدنا منذ آلاف السّنين، ولسنا غرباء فيها بل هي منبع ومنطلق ومنشأ التّبشير المسيحيّ. نفتخر أنّنا نعيش في أرض مقدّسة، وعلينا أن نعيش فيها كتلاميذ حقيقيّين للسّيّد المسيح من خلال محبّة الله ومحبّة الآخر".

في الختام، تمنّى أفرام النّجاح للّقاء، وشكر جميع المنظّمين والمانحين والشّركاء والمشاركين فيه.

وبعد الظّهر،  شارك في العرض التّقديميّ بعنوان: "واقع الشّبيبة المسيحيّة في سوريا".

أمّا السّبت فأطلق منصّة "شاغر" لفرص العمل، والّتي أطلقها المؤتمر برعاية البطريركيّة وبمشاركة مطرانيّة اللّاتين في سوريا وبدعم من الكنائس.