أفرام الثّاني اختتم اللّقاء العامّ للشّباب السّريانيّ في قدّاس إلهيّ بالعطشانة

في عظته، أمل أفرام أن تكون المحاضرات الرّوحيّة والنّشاطات الاجتماعيّة والتّبشيريّة الّتي قام بها المشاركون في اللّقاء قد ساهمت في تعزيز حياتهم الرّوحيّة وخدمتهم في الكنيسة. وأشار إلى أنّ العمل التّبشيريّ هو جزء من مسؤوليّة كلّ مؤمن مسيحيّ، سواء بحياته الخاصّة أو من خلال خدمة الآخرين، مشدّدًا  على أنّ الشّهادة الحقيقيّة للمسيح هي في الإمانة في الرّسالة الإنجيليّة.

ودعا الشّبيبة المشاركين في اللّقاء إلى المتابعة في ما اكتسبوه خلال اللّقاء من نموّ روحيّ ونشاط في الخدمة لكي تدوم البركات الّتي نالوها من الرّبّ، كما أكّد أنّ العلاقات الّتي تُبنى في جوّ هذا اللّقاء تدوم وتستمرّ وتساعد كثيرًا في مساندة بعضهم البعض ودعم الكنيسة على الدّوام.  

كما أقام صلاة الجنّاز راحةً لنفس المثلّث الرّحمات النّائب البطريركيّ في القدس والأردنّ وسائر الدّيار المقدّسة المطران كبرئيل دحو.