أفرام الثّاني احتفل بتذكار بركة العذراء مريم على الزّروع في كنيسة السّيّدة العذراء- دمشق
في عظته، وبحسب إعلام البطريركيّة، تحدّث أفرام عن دعوة الرّبّ يسوع لتلاميذه الّذين رافقوه في حياته وتدبيره العلنيّ على الأرض فكانوا يطّلعون على أسرار ملكوت الله وتعاليم المسيح مستعدّين للتّبشير بالإنجيل الّذي عاينوه وعاشوه مع السّيّد المسيح. كما تحدّث عن تذكار السّيّدة العذراء لبركة الزّروع وهو أحد الأعياد الّذي رتّبه آباء الكنيسة بحسب الحياة اليوميّة للمؤمنين وخاصّة المزارعين الّذين يكون عملهم مصدر حياتهم ورزقهم وكرامتهم. كما أشار إلى صفات السّيّدة العذراء ووجودها بقرب الرّبّ يسوع في جميع مراحل حياته، وعن شفاعة السّيّدة العذراء القدّيسين، وأكّد أنّ الخلاص هو بالسّيّد المسيح فقط أمّا القدّيسين فيشفعون بنا بصلواتهم من أجلنا.