أفرام الثّاني أنهى زيارته الرّسوليّة الأولى إلى أبرشيّة دير مار متّى

وكان في وداعه كلّ من: مطران أبرشيّة دير مار متّى تيموثاوس موسى الشّماني، ومطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها نيقوديموس داود شرف، وكهنة الأبرشيّة، وفعاليّات محلّيّة.

وكان أفرام قد قام في الأيّام الأخيرة بعدد من النّشاطات واللّقاءات والجولات، إذ احتفل يوم الجمعة بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة مارت شموني- برطلي، وافتتح في البلدة النّادي السّريانيّ الاجتماعيّ العائليّ، وروضة مار أفرام السّريانيّ، وقاعة السّيّدة العذراء للتّعازي، وزار كنيسة السّيّدة العذراء.

أمّا السّبت فاحتفل بالقدّاس في كنيسة مار شموني في بعشيقة حيث افتتح مجمّع مار كوركيس الثّقافيّ والتّعليميّ وقاعة مار متّى، وتفقّد أعمال بناء قاعة نجم المشرق.

والأحد، احتفل أفرام بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة مار كوركيس في بحزاني، ثمّ افتتح روضة الملائكة والمركز الثّقافيّ وقاعة رومسينو.

وواصل الإثنين زيارته فاحتفل بالذّبيحة الإلهيّة في كنيسة مار زاكاي في ميركي، ثمّ زار كنيسة مار يعقوب الرّسول في قرية مغارة، وافتتح قاعة الكنيسة في ميركي الّتي أطلق عليه اسمه تخليدًا لهذه الزّيارة.

وفي اليوم الأخير من الزّيارة، حطّت رحال البطريرك أفرام في دير مار دانيال المعروف بـ"جبل مار دانيال"، والّذي يعود إلى القرن الرّابع، والمعروف أيضًا بدير الخنافس الّتي تظهر في أطلاله في عيد القدّيس دانيال، شفيع الدير، في 20 تشرين الأوّل/ أكتوبر.