أسيزي تصرخ: "فلنوقف المذابح في غزّة"
المسيرة الّتي انطلقت خلف لافتة كبيرة كُتب عليها "فلنوقف المذابح"، وأخرى كُتب عليها حقوق الإنسان للتشديد على احترامها في الذّكرى الخامسة والسّبعين لصدور الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، افتتحها رئيس أساقفة أسيزي- نوتشيرا أومبراـ غوالدو تادينو المطران دومينيكو سورنتينو مذكّرًا- بحسب "فاتيكان نيوز"- بأنّ "الالتزام من أجل السّلام أمر يعني الجميع ما يشمل أيضًا ضرورة ممارسة الضّغط على سياسة غالبًا ما تبدو خاطئة".
وفي ختام المسيرة كانت مداخلة لنائب حارس الأرض المقدّسة لأب ابراهيم فلتس، قدّم خلالها شهادة على المأساة الدّائرة في غزّة، وأشار إلى الأوضاع في بيت لحم حيث يُنتظر احتفال بالميلاد يطبعه الألم والمعاناة. وشدّد على أنّ هناك "حاجة إلى التزام كبير من قِبل الجميع كي يصغي أقوياء العالم إلى صرخاتنا وإلى بكاء الأعداد الكبيرة من الأطفال وليقرّروا فرض وقف فوريّ لإطلاق النّار".
هذا وتوّجت المسيرة بقدّاس إلهيّ في بازيليك القدّيس فرنسيس ترأّسه حارس الدّير المقدّس الأب ماركو موروني الّذي حدّد في عظته طرق التزام الأفراد والجماعة "كمؤمنين وأيضًا كبشريّة"، من أجل تحقيق السّلام والعدالة والمحبّة والحقيقة والمغفرة.