أوروبا
30 تشرين الأول 2020, 12:50

أساقفة فرنسا: من الطّارىء أن نستعيد الأخوّة الّتي ستُبقينا صامدين بوجه تلك التّهديدات

تيلي لوميار/ نورسات
"على الرّغم من الألم، واجهوا هذا التّهديد الخائن والأعمى"، تحت هذا العنوان أصدر مؤتمر أساقفة فرنسا بيانهم إثر اعتداء نيس، جاء فيه نقلاً عن "زينيت":

"إنّ الجرائم الّتي ارتُكِبَت في نيس، تحديدًا في بازيليك السّيّدة، تجعل مؤتمر أساقفة فرنسا يغوص في حزن عميق. تتّجه أفكارنا وصلواتنا إلى الضّحايا والمُصابين وعائلاتهم وأقاربهم. هؤلاء الأشخاص هوجِموا وقُتِلوا لأنّهم كانوا في البازيليك. كانوا رمزًا وجب القضاء عليه.

وهذه الجرائم تذكّرنا باستشهاد الأب جاك هامل. فعبر تلك الأعمال الرّهيبة، بلدنا برمّته يُعاني. هذا الإرهاب يهدف إلى إضفاء القلق على مجتمعنا. ومن الطّارىء أن يوضع حدّ لهذه الغرغرينا، كما أنّه من الطّارىء أن نستعيد الأخوّة الّتي ستُبقينا صامدين بوجه تلك التّهديدات.

على الرّغم من الألم الّذي يحيط بهم، يرفض الكاثوليك الاستسلام للخوف. ومع الأمّة برمّتها، يودّون مواجهة هذا التّهديد الخائن والأعمى."