أوروبا
01 تموز 2020, 14:00

أساقفة بلجيكا: رجاء علينا أن نقدّمه

تيلي لوميار/ نورسات
دعا أساقفة بلجيكا إلى تقديم الرّجاء في مرحلة ما بعد فيروس كورونا، وذلك في رسالة رعويّة حملت عنوان "رجاء علينا أن نقدّمه".

وفي رسالتهم، قدّم الأساقفة تقريرًا حول أشهُر الوباء الصّعبة وتداعياته، مذكّرين بآلام المسيحيّين إزاء عدم التّقدّم من الأسرار واللّقاء كجماعة داخل الكنيسة.

وأشار الأساقفة إلى علامات التّضامن الّتي برزت خلال الحجر الصّحّيّ، "إذ كرّس العديد من الأشخاص وقتهم ومواهبهم للآخرين، وهذا القرب أظهر أنّ الله لم يكن غائبًا خلال هذه الأزمنة المظلمة وأنَّ فصحه هو أقوى من الظّلمات". ولفتوا إلى أنّ الحجر "قد سمح أيضًا للكنيسة أن تقدّم دليل إبداع راعويّ جديد وأن تكتشف مجدّدًا بعض أبعاد الإيمان الّتي جعلتنا الرّتابة ننساها كالإصغاء إلى الكلمة والصّلاة الشّخصيّة أو العائليّة والتّأمّل والحوار."

وشجّع الأساقفة المؤمنين على الاستمرار في هذه المسيرة وجعل جماعاتنا أجمل وأكثر أخوّة وأكثر تنبّهًا لجراح كلّ شخص ولعطش هذا العالم. كما حثّوا الجماعات المسيحيّة في بلجيكا على الالتزام بالحماس عينه في قلب الله وقلب العالم كما تطلب منّا معموديّتنا، وأملوا في الختام في "أن يكون الصّيف وقتًا للتّواصل مع الجوهريّ، وفي الوقت عينه فرصة للبحث بشكل فعّال عمّا يريده الله لكلّ منّا، ولكنيسته وعالمنا."