العالم
17 تشرين الأول 2019, 11:55

أساقفة باكستان يناشدون السّلطات لحماية الأقلّيّات

طالبت لجنة "عدالة وسلام"، التّابعة لمجلس أساقفة باكستان، السّلطات الباكستانيّة باتّخاذ الإجراءات اللّازمة من أجل توفير الحماية لضحايا الاعتداءات الّتي يتعرّض لها أتباع الأقلّيّات الدّينيّة، انسجامًا مع ما تنصّ عليه المادة الـ36 من الدستور الباكستاني.

وأوضحت اللّجنة في بيان، أنّ البلاد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية تناميًا في أعمال العنف بحقّ الأقلّيّات الدّينيّة، مثل تدنيس الصّلبان في قرية "أنتونيو أباد" المسيحيّة، وعبّر الأساقفة بالتّالي عن قلقهم حيال هذه التّطوّرات الخطيرة. 

وكانت سلسلة من الأحداث قد سُجّلت في باكستان في الأشهر الأخيرة. ففي أيّار/ مايو المنصرم وُجدت صلبان مكسورة ومرميّة على أربعين قبرًا في مدافن أنتونيو أباد، وقُتل رجل مسيحيّ في السادسة والثلاثين من العمر إثر تعرّضه للتمييز الديني. 

وأكّدت اللّجنة في بيانها رفضها لهذه الهجمات، مشدّدة على ضرورة أن توفّر الدولة الحماية والأمن لمواطنيها كافّة، مطالبة السلطات المعنيّة بتوقيف المسؤولين عن هذه التجاوزات الخطيرة وإحالتهم أمام القضاء.

ولفتت لجنة "عدالة وسلام" إلى أنّ الأشخاص المنتمين إلى الأقلّيّات الدينية ما زالوا يُعتبرون كمواطنين من فئة ثانية في باكستان، وبالتالي يتعيّن عليهم أن يناضلوا من أجل الحصول على حقوقهم الأساسية. 

يشار هنا إلى أنّ هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة كانت قد نظّمت خلال الصيف مؤتمرًا في كاراتشي وجّهت من خلاله الأنظار على الانتهاكات وأعمال العنف الّتي تقع ضحيّتها الأقلّيّات الدينية لاسيّما المسيحيّة والهندوسيّة. 

 

المصدر: فاتيكان نيوز