أوروبا
04 تشرين الثاني 2020, 14:50

أساقفة إيطاليا: ويل لمن يتجاهل استهجان الوحشيّة الّتي تتغلغل في أنحاء أوروبا

تيلي لوميار/ نورسات
حذّر أساقفة إيطاليا من تجاهل "استهجان الوحشيّة الّتي تتغلغل في أنحاء أوروبا"، وناشدوا بـ"تجنّب اتّخاذ العذر الدّينيّ وسيلة لإفساد النّسيج الاجتماعيّ بالعنف".

وأعرب الأساقفة، خلال الجلسة الاستثنائيّة الّتي عقدوها أمس الثّلاثاء عن بُعد، عن قلقهم من "عودة الوحشيّة الّتي تجتاح أوروبا" بعد الهجمات الإرهابيّة الّتي طالت عدّة مدن في القارّة.

وفي هذا السّياق، قال نائب رئيس مجلس الأساقفة المونسنيور ماريو مييني، نقلاً عن وكالة "آكي"، "إنّ نيس، ليون وفيينّا عادت في هذه الأيّام لتعيش من جديد، دراما ضراوة وقسوة أولئك الّذين يحاولون نسف أسس انتمائنا وإيماننا". وحذّر من "عودة الوحشيّة الّتي تنتشر في بقيّة أنحاء أوروبا أيضًا، والّتي لا يمكننا تجاهلها، لا كمجتمع كاثوليكيّ ولا كمواطنين في دولة ديمقراطيّة"، وأدان ثقافة الكراهيّة والأصوليّة الّتي تستخدم الدّين حجّة "لتنحر بالعنف نسيج المجتمع"، وكذلك "من خلال معاداة المسيحيّة والسّامية". وأكّد أنّ "كراهيّة قلّة لا ولن تبدّد كنز التّعاون الأخويّ الثّمين."