أوروبا
04 تشرين الأول 2022, 10:19

أساقفة إيرلندا: إيجاد طرق جديدة لبناء علاقات تقيم جسورًا بين الأجيال

تيلي لوميار/ نورسات
لمناسبة احتفال الكنيسة الكاثوليكيّة في إيرلندا في الثّاني من الجاري بـ"اليوم من أجل الحياة"، وجّه أساقفة إيرلندا الكاثوليك رسالة شدّدوا فيها على ضرورة تكريس المزيد من الوقت والطّاقة والإبداع لتحسين الاعتناء بالمسنّين على ضوء محور هذا العام.

في مستهلّ الرّسالة إشارة إلى أنّ جائحة كوفيد 19 قد سلّطت الضّوء على الأوقات العصيبة الّتي مرّ بها العديد من كبار السّنّ وخصوصًا مَن هم في دور الرّعاية. فخلال العامين الماضيين، تحمّل المسنّون العبء الأكبر لتبعات الجائحة بما في ذلك العزلة الطّويلة وعدم التّمكّن من لقاء عائلاتهم... إنّ هناك العديد من التّحدّيات الّتي ينبغي مواجهتها كالطّريقة الّتي يتمّ فيها تقديم الرّعاية للأشخاص المسنّين، نقص العاملين في دور رعاية المسنّين، الوقت والطّاقة اللّازمتين لمساعدة المسنّين على الشّعور بأنّهم يحظون بالتّقدير والاحترام وبأنّه مرغوب فيهم. ففي بعض الأحيان يشعر البعض بأنّهم أصبحوا عبئًا أو يتمّ التّعامل معهم كأنّهم عبء. يشعر كثيرون بأنّهم عبء أو مصدر إزعاج لأنّهم يتحرّكون ببطء أكبر ولديهم إيقاع حياة مختلف".

ومن أجل تثمين الأشخاص المسنّين بشكل أكبر، شدّد الأساقفة على "ضرورة إيجاد طرق جديدة لبناء علاقات تقيم جسورًا بين الأجيال"، مذكّرين بتعليم البابا حول الشّيخوخة والّذي فيه ركّز على أهمّيّة التّحالف بين الأجيال. كما أشاروا إلى أهمّيّة "الإصغاء إلى أحلام المسنّين والتّعلّم من حكمتهم"، وإلى التّفكير بقيمة المسنّين، سواء في الأسرة أم في المجتمع، والقيام بخيارات ملموسة لبناء هذه الجسور.