سوريا
03 شباط 2017, 14:38

أبناء رعيّة القدّيس باييسيوس الآثوسي في جرمانا "لتيلي لوميار": عرس انطاكي نشهده اليوم

"عرس انطاكيّ، مفخرة كنسيّة، إيمان قوي، صمود واعتزاز".. عبارات جاءت على لسان أبناء كنيسة القدّيس باييسيوس الآثوسي في جرمانا، هذه الكنيسة الأولى التي تشهدها بطريركيّة انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس كما أنّها الكنيسة الرّسمية الأولى في جرمانا.

الأهالي ووكلاء الكنيسة عبّروا عن سرورهم وفرحتهم التي لا توصف لا بالكلمات ولا بالعبارات قائلين بصوت عال: "نشكرالله صار عنا كنيسة سيقرع جرسها ليدوي في سماء سوريا وانطاكية وفي منطقة جرمانا منطقة التلاقي والمحبة والعيش معا".

رعيّة جرمانا الأرثوذكسية هي رعيّة ستضمّ 4500 عائلة ارثوذكسية تتميّز  كل واحدة منها بمزايا وقيم كنسيّة لا مثيل لها.

لم يكتف أبناء الرّعيّة بكلمات الوصف الواردة اعلاه انما نوهوا بالدور الذي يقوم به البطريرك يوحنا العاشر وما تقوم به البطريركية من مشاريع وتحقيق انجازات كنسية تجعل المؤمن يعيش وسط اجواء ايمانية وثبات في ارض ابائه واجداده بالرغم من كل الصعوبات وليس هذا الحدث الكنسي الذي تشهد له جرمانا  اليوم وتشهد له انطاكية  ايضا سوى عنصرة جديدة ونقلة  نوعية ملؤها الانوار والرجاء والايمان.

هذا وقد اكد ابناء الرعية لتيلي لوميار ان الكنيسة ستشهد مع تدشينها وتكريسها مرحلة متقدمة من الانجازات والنشاطات الكنسية والرعوية والاجتماعية.