أبرشيّة طرابلس المارونيّة: من قلب طرابلس لقلب بيروت... "سوا منرمّم البيوت"
وللمناسبة، أصدرت المطرانيّة بيانًا جاء فيه: "إنّه مشروع "فلس الأرملة"، مشروع حملة أبرشيّة طرابلس المارونيّة!
عملاً بالمثل اللّبنانيّ "البحصة بتسند خابية"، الّذي يدعونا جميعًا الى التّضامن، والتّعاضدّ، للقيام بما نسمّيه "العونة" خاصّة في هذه الظّروف الإنسانيّة الصّعبة.
وعلى أثر الانفجار الرّهيب الّذي أوقع مئات الضّحايا، وخلّف آلاف الجرحى، وهدّم قسم كبير من أبنية العاصمة بيروت، وأرغم مِئات الألوف من السّكّان للعيش في العراء... تداعت مختلف اللّجان العاملة في أبرشيّة طرابلس المارونيّة، وعدد كبير من الحركات الرّسوليّة فيها، في عكّار، وزغرتا الزّاوية، والكورة، والضّنّيّة، وطرابلس، للمساهمة في ترميم عدد من المنازل المتضرّرة، لتمكين أصحابها من العودة إليها.
إنّي كراعٍ لهذه الأبرشيّة، أودّ أن أشكر وأهنّئ القائمين على هذه المبادرة، الّتي ميّزت الكنيسة منذ نشأتِها إلى اليوم، وأذنت لهم بجمع التّبرّعات، كي يستطيع كلّ أبناء الأبرشيّة من المساهمة في هذا المشروع الإنسانيّ الّذي سمّوه "فلس الأرملة" و"البحصة الّتي تسند الخابية".
إنّ الحركات واللّجان العاملة في هذا المشروع هي:
لجنة العيلة، لجنة المرأة، لجنة الشّبيبة، الفريق الرّسوليّ الأبرشيّ، الفريق الرّسوليّ في مدرسة راهبات النّاصرة، جماعة البيت الدّفيان، الفريق الرّسوليّ في عائلة مار منصور MISEVI.
يُنسّق هذا النّشاط مشكورًا، الخوري جوزيف فرح، المدير الإداريّ لفرع الجامعة الأنطونيّة في مجدليا- زغرتا مع لجنة تُمثل جميع العاملين والمساهمين.
وإنّي أتمنّى على أبناء الأبرشيّة، وبالرّغم من الظّروف الصّعبة الّتي نعيشها جميعًا، التّجاوب مع هذا العمل الإنسانيّ، متشبّهين بتلك المرأة الّتي وَضعت في صندوق، ليس ما فاض عنها، بل بما كانت هي بأمسّ الحاجة إليه."