لبنان
04 تموز 2018, 06:41

أبرشية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس تستعد لاستقبال مطرانها الجديد سلوان موسى والاحتفال بتنصيبه!

في الوقت الذي تشخص فيه الأنظار الى العرس الكنسي الذي سيزين الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في أبرشية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، جملة تساؤلات تطرح نفسها منها ما هي الانتظارات المتوقعة من المطران الجديد؟ وهل هناك من تحديات قد تواجهه؟ ما هي حاجات الأبرشية؟

اسئلة لاقت أجوبتها في جعبة أبناء الأبرشية الذين ينتظرون من المطران سلوان الكثير من الانجازات لا سيما أنه مطران مشهود له بالكفاءة والحكمة في تدبير الامور، مشهود له بالعقل النير وسعة القلب. وبرأي أبناء الأبرشية انه خير من سيخلف المطران جورج خضر ويسير على خطاه من اجل ان تصبح الأبرشية منارة أنطاكية لا سيما انها أبرشية تزدان بالكنائس والأديرة والمؤسسات الكنسية وهي على الشكل التالي:
تحتضن الأبرشية: 158 كنيسة، 101رعية، 59 راهبة، 76 كاهنا، 13شماسا، 8أديار" بسكنتا_ دير الحرف_ سيدة النورية_ حماطورة_ مار يوحنا_  القديس سلوان_ مار سمعان في حامات_ كفتون".
اما مراكزها الكنسية فهي: صندوق التعاضد، مركز القديس نيقولاوس لإعداد الزواج، مركز الاعداد اللاهوتي الرعائي، مستوصف النبعة، مركز بحمدون الصحي، مدرسة بصاليم مدرسة عين دارة_ رعاية المساجين، صندوق دعم الكهنة، حركة الشبيبة الارثوذكسية، جوقة جبل لبنان، نشرة رعيتي بالاضافة الى العديد من المراكز والمؤسسات التي شهدت في عهد المطران جورج خضر انجازات كبيرة وتتوق اليوم ايضا الى نهضة كبيرة.
ووسط كل هذه الميزات الكنسية،  تجري التحضيرات على ارفع المستويات ليكون التنصيب على مستوى الابرشية خاصة والكنيسة الانطاكية الارثوذكسية عامة.
وتجدر الاشارة، الى ان المطارنة الذين تعاقبوا على رعاية الأبرشية هم: غفرائيل شاتيلا_ بولس ابو عضل_ إيليا كرم_ جورج خضر وسلوان موسى.