لبنان
06 شباط 2025, 06:00

أبرشيّة جبيل المارونيّة احتفلت بيويل الإعلام، والتّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
بحضور راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون ورعايته، احتفلت الأبرشيّة بيوبيل الإعلام إذ نظّمت اللّجنة التّنفيذيّة الإعلاميّة في الأبرشيّة ندوة بعنوان "الإعلام وسيلة فعّالة للتعريف بأهداف السّنة المقدّسة"، في قاعة الأباتي عمّانوئيل الخوري في أنطش جبيل.

تحدّث في النّدوة راعي الأبرشيّة، رئيس اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، رئيس المركز الكاثوليكيّ للإعلام الخوري عبدو أبو كسم، مرشد اللّجنة الخوري أنطوان عطالله ومنسّقة اللّجنة الإعلاميّة جوزفين أبي غصن. وتمّ خلالها عرض فيلمين وثائقيّين عن الأبواب المقدّسة في روما، وكيفيّة الحجّ المقدّس في لبنان، وعن معنى شعار السّنة اليوبيليّة حجّاج الرّجاء، وذلك بحضور حشد من الإعلاميّين ورؤساء الرّوابط والجمعيّات وممثّلين عن لجان الأبرشيّة.

وبحسب إعلام الأبرشيّة، "ابتدأت النّدوة بكلمة ترحيب لمنسّقة اللّجنة الإعلاميّة جوزفين ابي غصن اختتمتها بسؤال: "ترى، بصفتنا إعلاميّين أيّ باب مطلوب إلينا دخوله في هذه السّنة اليوبيليّة، لنستحق لقب إعلاميّي الرّجاء؟".

ثّم كانت كلمة لأبي كسم "رأى فيها أنّ "هذه السّنة تكتسب طابعًا مميّزًا يقودنا إلى التّلمّس الدّائم بمعنى الرّجاء في حياتنا، كما تتميّز هذه المسيرة اليوبيليّة بأنّها سنة توبة وعودة إلى الذّات، على الصّعيدين الشّخصيّ والمهنيّ"، مؤكّدًا أنّ "الإعلاميّ مدعوّ أن يعيش هذا الحدث المقدّس بكلّ أبعاده، حتّى يستطيع أن يصل إلى إعلان الحقيقة للجميع". كما وقد طرح بعض التّحدّيات الّتي تواجه هذا المجال.

بعد ذلك استفاض المطران العنداري قائلًا: "في سَنَةِ اليوبيل، لا بُدَّ لِشَبَكاتِ التّواصُل الإجتماعيّ من أَن تَخدُمَ أَمرًا أَساسِيًّا، أَلا وَهو بِناءِ الجَسورِ بَينَ النّاس لِمُشَارَكةِ المَعلومات، وخِدمَةِ الرّؤيَة المَسيحِيَّة لِمَلَكوتِ اللّه، وتَعزيزِ فَضيلَةِ الرَّجاءِ الّذي لا يُخَيِّب."

وكان لراعي الأبرشيّة المطران عون كلمةً جاء فيها: "الإعلاميّون يلعبون دورًا حيويًّا في زمن التّمزّق. هم صوتُ الحقّ والحقيقة، ويساهمون في تحقيق الإصلاح من خلال تقديم معلومات دقيقة ونزيهة، وتسليط الضّوء على القضايا الهامّة، والدّعوة إلى العدالة والمساواة. والإعلاميّون هم حجّاج الرّجاء من خلال نشر الرّجاء وتقديم قصص نجاح وأخبار إيجابيّة تشجّع على التّغيير الإيجابيّ، والدّعوة للإصلاح من خلال تسليط الضّوء على القضايا الاجتماعيّة والسّياسيّة والدّعوة لإيجاد حلول. إنّ الأمانة لرسالتهم الإعلاميّة تفترض أهمّيّة الإصغاء لينقلوا الواقع المَعيش بكلّ أمانة."

وإختتم مرشد اللّجنة الخوري أنطوان عطالله النّدوة بكلمة شكرٍ ودعوة للصّلاة اليوبيليّة في الكنيسة قال فيها: "إنّنا معكم في هذه السّنة اليوبيليّة المقدّسة، حجّاج رجاء ثابتون بكلمة الله الّتي لا تخيّب، يدًا بيد في خدمة الإنسان والانسانيّة ونشر الحقيقة أمام الله وأمام النّاس. دَعوَتُنا اليوم كإعلاميّات وإعلاميّين أَن نكونَ ليس فقط حجّاجَ رجاء، بل أَيضًا شهودَ الرّجاء الّذي لا يُخيِّب في هذا العالم."

بعد ذلك انتقل الجميع الى كنيسة مار يوحنّا مرقس حاملين الشّموع المضاءة للاحتفال بالصّلاة اليوبيليّة.