لبنان
24 نيسان 2023, 09:30

آرام الأوّل: على المجتمع الدّوليّ تطبيق العقوبات الصّارمة لمنع أيّ إبادة جماعيّة

تيلي لوميار/ نورسات
أقامت بطريركيّة الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس، مساءً، برعاية الكاثوليكوس آرام الأوّل، أمسية لمناسبة الذّكرى الـ108 للإبادة الأرمنيّة، حضرها ممثّلون عن الكنائس الأرمنيّة ونوّاب ووزراء وممثّلون عن الأحزاب السّياسيّة، وسط حشد شعبيّ.

خلال الأمسية، أشار آرام الأوّل في كلمة، إلى أنّه "لم يكن للإبادة الجماعيّة الّتي ارتكبتها تركيا طابع دينيّ، بل سياسيّ واستعماريّ، لأنّ وجود الشّعب الأرمنيّ داخل حدود الامبراطوريّة العثمانيّة كان عائقًا أمام الفكر والمخطّط الطّورانيّ."  

وأضاف بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "على المجتمع الدّوليّ وبموجب القانون الدّوليّ، تطبيق العقوبات الصّارمة لمنع أيّ إبادة جماعيّة ذات الطّابع السّياسيّ أو الدّينيّ أو العرقيّ"، مشدّدًا على أنّ "القانون الدّوليّ يؤكّد بوضوح أنّ الإفلات من العقاب أو عدم المعاقبة، قد يفتح الباب أمام جرائم وعمليّات إبادة جماعيّة جديدة، فلذلك يجب العمل على مطالبة ومحاسبة الدّول والمنظّمات الّتي ارتكبت الإبادة الجماعيّة في الماضي".

وإختتم كلمته مؤكّدًا أنّ "الإبادة الجماعيّة الّتي ارتكبت ضدّ الشّعب الأرمنيّ هي حقيقة تاريخيّة ثابتة، وبالفعل اعترفت العديد من الدّول بها، والشّعب الأرمنيّ، يطالب بالعدالة وخاصّة باعتراف تركيا بالجريمة الّتي ارتكبها الأجداد، وإعادة الأراضي الأرمنيّة المحتلّة وإعادة الحقوق الّتي سلبت واغتصبت من الشّعب الأرمنيّ، والتّعويض عن كلّ ضرر معنويّ ومدنيّ لحق بهذا الشّعب."

وللمناسبة، أحيت جوقة بطريركيّة الأرمن الأرثوذكس "شنورهالي"، حفلاً موسيقيًّا أدّت خلاله ألحانًا أرمنيّة خاصّة بالذّكرى.