متفرّقات
28 حزيران 2024, 11:40

"عمل الجامعة الأنطونيّة هو المسار الصحيح لإدارة المناطق المحميّة في لبنان": وزير البيئة

تيلي لوميار/ نورسات
نظّمت كلّيّة العلوم الرياضيّة في الجامعة الأنطونيّة حلقة حواريّة حول تنظيم قطاع رياضات الهواء الطلق وتطويره، في الجامعة الأنطونيّة الحدت- بعبدا، برعاية وزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة، بحضور رئيس الجامعة الأب ميشال السغبينيّ، وناصر ياسين وزير البيئة، وممثّلين عن وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، ووزير السياحة وليد نصّار، والنائب السابق غسّان مخيبر، إضافة الى رؤساء البلديّات وأعضاء المجالس البلديّة، وممثّلين عن جمعيّات تعنى بالرياضة وأعضاء اتّحادات رياضيّة وجبليّة في مقدّمها الاتّحاد اللبنانيّ للتسلّق.

 

أكّد الأب السغبينيّ رئيس الجامعة الأنطونيّة في كلمته أنّ موضوع الحلقة الحواريّة يدخل ضمن برنامج الإضاءة على أهمّيّة تنظيم قطاع رياضات الهواء الطلق ولا سيّما السير في الجبال، والدَور المحوريّ الذي يلعبه الدبلوم الجامعيّ التخصّصيّ الذي سبق وأطلقته الجامعة الأنطونيّة، منذ أكثر من عام. وقال إنّ هذه الطاولة المستديرة تندرج في إطار السعي إلى تنظيم هذه الرياضات قانونيًّا وتطويرها وتحديثها، فتصير مهنة مزدهرةً تُسهم في التنمية المستدامة وتنشيط السياحة البيئيّة مع انعكاس ذلك على القطاع الاقتصاديّ، ذلك كلّه بتضافر جهود الجامعة والاتّحادات والبلديّات والهيئات الوطنيّة المعنيّة.

أكّد ناصر ياسين، وزير البيئة، بدوره أنّ هذا العمل الذي تقوم به الجامعة الأنطونيّة هو المسار الصحيح لإدارة المناطق المحميّة. وقال: "لا نستطيع أن نرى طبيعتنا فقط صورة جميلة ونفرح بلبنان الأخضر، الأهمّ أن نُعلّم كيفية إدارة هذه المواقع الطبيعيّة"، لافتًا إلى أنّ هذا الدبلوم يأتي في المكان الصحيح، تأكيدًا لأهمّيّة الاحتراف في إدارة كلّ ما هو طبيعة في لبنان.

إلى ذلكّ شدّدت الكلمات على دور الرياضة والبيئة وانعكساهما الإيجابيّ على الصحّة البدنيّة والنفسيّة عند مختلف شرائح المجتمع اللبنانيّ.  

ثم دارت نقاشات مع الحضور الذي يمثّل مختلف القطاعات المعنيّة في هذه الرياضة وتمحورت حول:

1- التنظيمات القانونيّة لرياضات الهواء الطلق، والدور الأساسيّ الذي تلعبه البلديّات لناحية تطوير رياضات الهواء الطلق.

2- عرض القوانين التنظيميّة التي تهدف إلى إنشاء جمعيّات واتّحادات رياضيّة، وإلى تنظيم هذه الرياضات ومهنة الدليل الجبليّ، نظرًا إلى أهمّيّة هذه الرياضات وانعكاسها على الاقتصاد الوطنيّ