"رسالتنا الوطنيّة ونحن نمثّل لبنان الموحّد المجتمِع المحبّ":أنطوان الزغبي

تحدّث جورج كتّانة، الأمين العامّ للصليب الأحمر عبر كلمة مسجّلة له أثنى فيها على عمل مراكز المنظّمة كلّها شاكرًا المسعفين والمتطوّعين على جهدهم وإنسانيّتهم، ومهنّئًا بتشكيل اللجنة التأسيسيّة في القبيّات.

ثمّ، جرى عرض فيديوهات وثائقيّة عن نشاطات الصليب الأحمر في عكّار: الإسعاف ومركز إدارة الكوارث ومركز الحدّ من مخاطر الكوارث، علّق عليها وليد سمعان، المسؤول الإقليميّ للصليب الأحمر في الشمال.

ثمّ كانت كلمة ألكسي نعمة تحدّث فيها عن مركز الإسعاف والطوارئ في القبيّات الذي انطلق سنة 2002 بسيّارة إسعاف واحدة لنصل اليوم إلى سبع سيّارات إسعاف وثمانين مسعفًا يزخرون بروح التطوّع والاندفاع لتلبية المهمّات 24/24.

أضاف نعمة متحدّثًا عن المهمّات المنفّذة في أصعب الظروف من معارك نهر البارد وانفجار التليل ومشاركة المركز في الوفد الوطنيّ في الزلزال المدمّر في تركيا وسورية، والنقطة الإسعافيّة المُنشأة في 2011 في وادي خالد.

أضاف نعمة أنّ مركز القبيّات قام في العام ٢٠٢٣ ب ١٤٨٨ مهمّة إسعافيّة.

توجه نعمة بالشكر إلى سميرة معماري، رئيسة لجنة حلبا على تضحياتها الكبيرة، وأكّد أهمّيّة إنشاء لجنة فرعيّة ثانية تتابع أعمال القطاعات فتمّ اقتراح تأليف لجنة تأسيسيّة لفرع جديد في القبيّات برئاسة الدكتورة راشيل أنطون عبدو وذلك للحاجة الملحّة إلى خدمات الفرع في المنطقة الجغرافيّة التي يغطّي وتضمّ حوالى 159 بلدة وقرية.

كذلك، أعلن الدكتور الزغبي أسماء أعضاء اللجنة التأسيسيّة وأضاف التأكيد للبنانيّين جميعهم، أنّ الصليب الأحمر هو جسر عبور إلى غد أفضل، وهو رسالةٌ وخدمةٌ إنسانيّة بعدم تحيّزٍ وتطوّعٍ من القلب".

ختم رئيس الصليب الأحمر اللبنانيّ بالقول: "رسالتنا هي الوطنيّة والحقيقة ونحن نمثّل لبنان الواحد الموحّد والمجتمع المحبّ والمنفتح على بعضه، نحن مساحة لقاء ومحبّة وعطاء ونحن ملتزمون باحترام الإنسان في لبنان وكرامته".