هجوم على مستشفى في أفغانستان
استهدف الانفجار الذي يعود إلى الشهر الماضي مكتبًا للاستخبارات مجاورًا للمؤسّسة الصحيّة لكنّه عاث فيها خرابًا من تحطيم زجاج وتكسير أبواب وتدمير أجهزة طبيّة وأصاب ثمانين من العاملين وثمانين من المرضى بجراحٍ طفيفة في خمسٍ وأربعين دقيقة من الفوضى. برهن الانفجار عن صمود الكثيرين من الجسم الطبيّ لكنّه أشار أيضًا إلى هشاشة الوضع الأمنيّ، مع العلم أنّ العام المقبل سيشهد عمليّةً انتخابيّة وانسحابًا لقوّات حلف شمال الأطلسيّ. مع ذلك فاللجنة السويديّة لأفغانستان التي تدير المستشفى العام عازمة النيّة على البقاء مهما كانت الظروف وهي في البلد الآسيويّ منذ الاحتلال السوفياتيّ وفي مقاطعة وارداك حيث المستشفى والتي تشكّل نموذجًا للخطر الرابض ورمزًا للتحدّيات المقبلة خصوصًا وأنّ هذا العنف ليس منظّمًا بل حرب عصابات ويمكنه أن يتّسع.