نقيبة الممرضات والممرضين في يوم التمريض العالمي: التمريض خط الدفاع الأول عن الناس والمجتمع
وأشارت ضومط إلى أنّ "هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بأسره يختلف هذا العام عن غيره بسبب جائحة كورونا والأوضاع التي يعيشها لبنان، خصوصًا وأن الفترة الفاصلة بين أيار 2020 وأيار 2021 كانت حافلة بالتطورات والأحداث، وكان التمريض حجر الزاوية في المواجهة وبرهن أنه خط الدفاع الأول عن الناس والمجتمع".
وعرضت النقيبة ضومط الى الإنجازات التي قامت بها النقابة، خلال فترة السنتين المنصرمتين، "كتدريب الممرضات والممرضين على كيفية التعامل مع مرضى كورونا الذي جرى قبل تسجيل أول إصابة، تأمين فرص عمل بمراكز العزل والحجر، تأمين فندق لكل ممرضة وممرض أصيبوا بالكورونا من دون عوارض، توزيع مساهمات مالية على الممرضات والممرضين المتضررين بإنفجار 4 آب، إعلان حالة طوارئ تمريضية ومطالبة المسؤولين بسلة محددة من الحقوق، وإلقاء الضوء على الدور القيادي للتمريض في القطاع الصحي".
وأعربت النقيبة عن "قلقها على مستقبل المهنة وعلى أوضاع العاملين فيها من الناحية الإجتماعية والمعيشية والإقتصادية، لأن الرواتب أصبحت متدنية ولا توازي الجهود التي يقدمونها، الأمر الذي يدفع بنخبة من الممرضات والممرضين الى ترك لبنان بحثًا عن ظروف عمل أفضل، وهذا الأمر يشكل خطرًا على المرضى والمجتمع والوطن".
وأكّدت أنّ "الحقّ يؤخذ ولا يعطى"، داعية الممرضات والممرضين إلى "التكاتف والتفكير بهدف واحد والنضال معًا لتخطّي الصعوبات والعوائق لتحقيق المطالب وتأمين حقوق مستدامة وغير موقتة".