ندوة عن "المسيحية المشرقية وتطورها" للباحث جريس الكايد

وحضر الندوة الرئيس الفخري المطران عصام يوحنا درويش، رئيس النادي الدكتور إيلي السرغاني عضو مجلس الأمناء المحامي بطرس سكر، أعضاء الهيئة الإدارية نائب الرئيس المحامي عبداللطيف سنو، الدكتور فوزي بيطار، جورج صقر والإعلامي ملك دولماية. وحضر أيضًا شادي شبوع، أمل درويش، نرجس الكايد، فيوليت الكايد، رئيس "رابطة نيروز" الثقافية والاجتماعية جمال حسن، جوزف سليم، ماري شاهين، ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبدالسلام أحمد، الصحافي في إذاعة لبنان كميل عبد الله، المحامي نسيم بيطار، ريتا حداد والدكتور جورج السرغاني. 

وتناولت المحاضرة تاريخ الغساسنة وعروبتهم، فأوضح الكايد أن "منطقة حوران تمتاز بأنها حاضنة للإرث العمراني المثير للاهتمام، سواء أكان يونانيًّا أم رومانيًّا أم إسلاميًّا في عصوره المختلفة، من مدرجات وقلاع وكنائس وأديرة وطرق قوافل ومعاصر زيتون ومطاحن حبوب، وكان للغساسنة الدور الأكبر في الحفاظ على المنجز الحضاري وحماية طرق التجارة بين المجموعات البشرية التي توزعت بين جهات الأرض، وكانت في أكثر من مرحلة تاريخية صلة الوصل بين الصحراء والبوادي والحواضر العربية، بين النبع اليماني والمصب الشامي".

وفي الختام تسلّم رئيس النادي من الرئيس الفخري المطران درويش والكايد درعًا تقديرية  من جمعية "إفكار اغترابية" أستراليا باسم رئيسها جميل الدويهي، والتقطت الصور التذكارية في المناسبة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام